ينبغي
ان يلاحظ ان كل ما ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم و دون في كتب الحديث
من اقواله و افعاله و تقريراته علي اقسام : احدها : ما سبيله سبيل الحاجة
البشرية كالأكل و الشرب و النوم و المشي و التزاور و المصالحة بين شخصين
بالطرق العرفية و الشفاعة و المساومة في البيع و الشراء
و ثانيها : ما سبيله سبيل التجارب و العادة الشخصية او الاجتماعية كالذي ورد في شئون الزراعة و الطب و طول اللباس و قصره ..ثالثها : ما سبيله التدبير الانساني اخذا من الظروف الخاصة كتوزيع الجيوش علي المواقع الحربية و تنظيم الصفوف في الموقعة الواحدة و الكمون و الكر و الفر و اختيار
اماكن النزول و ما الي ذلك مما يعتمد علي وحي الظروف و الدربة الخاصة ... وكل ما نقل من هذه الانواع ليس شرعا يتعلق به طلب الفعل او الترك و انما هو من الشئون البشرية التي ليس مسلك الرسول صلي الله عليه و سلم فيها تشريعا ولا مصدر تشريع
ثم يفصل الامام فيما صدر عن الرسول من تشريع فيقول هناك تشريع عام وتشريع خاص فالعام هو كل ماصدر عن الرسول علي وجه التبليغ بصفته رسول كأن يبين مجملا في الكتاب او يخصص عاما او يقيد مطلقا او يبين شأنا في العبادات او الحلال و الحرام او العقائد او الاخلاق او شأنا متصلا بشيئ مما ذكر.. وهذ النوع تشريع عام الي يوم الثيامة فإن كان منهيا عنه اجتنبه كل انسان بنفسه لا يتوقف في ذلك علي شيئ سوي العلم به و الوصول اليه
الامام محمود شلتوت
و ثانيها : ما سبيله سبيل التجارب و العادة الشخصية او الاجتماعية كالذي ورد في شئون الزراعة و الطب و طول اللباس و قصره ..ثالثها : ما سبيله التدبير الانساني اخذا من الظروف الخاصة كتوزيع الجيوش علي المواقع الحربية و تنظيم الصفوف في الموقعة الواحدة و الكمون و الكر و الفر و اختيار
اماكن النزول و ما الي ذلك مما يعتمد علي وحي الظروف و الدربة الخاصة ... وكل ما نقل من هذه الانواع ليس شرعا يتعلق به طلب الفعل او الترك و انما هو من الشئون البشرية التي ليس مسلك الرسول صلي الله عليه و سلم فيها تشريعا ولا مصدر تشريع
ثم يفصل الامام فيما صدر عن الرسول من تشريع فيقول هناك تشريع عام وتشريع خاص فالعام هو كل ماصدر عن الرسول علي وجه التبليغ بصفته رسول كأن يبين مجملا في الكتاب او يخصص عاما او يقيد مطلقا او يبين شأنا في العبادات او الحلال و الحرام او العقائد او الاخلاق او شأنا متصلا بشيئ مما ذكر.. وهذ النوع تشريع عام الي يوم الثيامة فإن كان منهيا عنه اجتنبه كل انسان بنفسه لا يتوقف في ذلك علي شيئ سوي العلم به و الوصول اليه
الامام محمود شلتوت






