و اما ادعياء الواسطة بين العبد و ربه كأمثال صانعي الاصنام قديما الذين
زعموا ان عبادتهم تقربهم من الخالق الحق . وفي حكمهم حديثا من يزعم وجوب عبادة
الله علي الوجه الفقهي الذي اختاره امام معين او فقيه مخصوص اعتقادا انه الاعلم
بالصواب و ان غيره باطل لا يحتمل الصواب لخصوص هذا الامام او الفقيه حتي صار واسطة
للحق المطلق . فهذا يطعن التوحيد الخالص
الاسلام و انسانية الدولة
د. سعد الدين هلالي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق