لم يكن صلاح الدين هو ذلك البطل الذي تم الترويج له في زمن
حكم العسكر لانه كان مثلهم عسكريا فالتاريخ يخبرنا بحقائق مغايرة عما عرفناه من فيلم
"الناصر" فمن ذلك ان صلاح الدين الايوبي كان قائدا خائنا للسلطان
"نور الدين " و هو مولاه الذي ارسله علي رأس الجيش من دمشق الي مصر لتأمين
حدودها ضد هجمات الصليبيين فترك صلاح الدين ذلك الأمر و مهد لنفسه السلطة و
لاقاربه و اهمل المهمة التي جاء من اجلها حتي ان السلطان نور الدين جهز جيشا
لمحاربة صلاح الدين " المنشق " و لكنه مات ليلة خروج هذا الجيش فسنحت
الفرصة لصلاح الدين كي يستولي علي عرش السلطان و استطاع استمالة بعض القواد و حارب
الآخرين حتي استقام له السلطان
متاهات الوهم
يوسف زيدان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق