الإجماع في الفقه هو دليل انساني قائم علي استقراء واقع الناس في اختيارهم
المذهبي إلا انه انحرف عن مساره حتي اخذ حجية دينية و صار العامة يفهمونه علي انه الدليل الثالث بعد الكتاب و السنة فله ما لهما
من مكانة دينية ثم جعلوه في الحجية مقدما علي الكتاب و السنة لان نصوصهما تحتمل اوجها
مختلفة أما الاجماع فلا يحتمل الا وجها واحدا و لذلك اساء الكثيرون استخدامه و
جعلوه سيفا مسلطا علي الفقهاء المجددين و وصفوهم بأهل الضلال و الشذوذ كما وقع علي
ابن تيمية المتوفي سنة 728 ه بسبب ممارسة حقه الشرعي في الاجتهاد و الذي مس ما
وصفوه بالاجماع
الاسلام و انسانية الدولة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق